تفسير اسماء الله الحسني (المجموعة الثالثة)

الخافض: الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض
بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن
استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح
الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين

--------------------------------------------------------------------------------

الرافع
: الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ،
ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد

والرفع يقال تارة فى الأجسام
الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد
ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم
القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك
ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق
بعض درجات )

--------------------------------------------------------------------------------

المعز
: المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذى
لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ
والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا

وقد
اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم
..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد
ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل
بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى
اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع

--------------------------------------------------------------------------------

المذل
: الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمذل
هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج
اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر
بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء
والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى
سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل
ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

--------------------------------------------------------------------------------

السميع
: الله هو السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ،
هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس
،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى
السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء

وقد يكون
السمع بمعنى القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام Sad

اللهم إنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى (
قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله
تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله
تعالى ( سماعون للكذب) وينبغى للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا
ليسمع كلام الله الذى أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا
تقرب الى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته الى
ما وراء المادة

--------------------------------------------------------------------------------

البصير
: البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو
الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها
، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة

وعلى
العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت
ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان
أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال
لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره
عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى

--------------------------------------------------------------------------------

الحكم
: الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب
الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ،
والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب
والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ،
لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك
واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

قال الرسول عليه الصلاة
والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من
هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن
تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل
تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل

--------------------------------------------------------------------------------

العدل
: العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر
الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد
..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس
الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات
والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو
المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين
الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى
الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ،
والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى (
وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) الآية

--------------------------------------------------------------------------------

اللطيف
: اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ،
الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه
منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . واللطيف بالمعنى الثانى فى
حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول
والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا
المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) .
والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور
وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم
اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى

--------------------------------------------------------------------------------

الخبير
: الله هو الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا
تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن
الخبير بفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . ومن علم أن
الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ،
وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ،
ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه

--------------------------------------------------------------------------------

الحليم
: الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ،
بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى
تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل
العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على
ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه
منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه
السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا
وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا
إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ،
فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا

Depressor: reduction against lifting, a
fracture and soft, God-reducing, which reduces the
And reduces the humiliation some people wrong, and
humiliating for those who anger him, and Muscat scores for those
Deserve
And the believer
that he has reduced the devil and sinful people, and reduce wing
Humiliation of
compassion for his parents and the believers

--------------------------------------------------
------------------------------

Elevator
:
Elevator Almighty is his heirs who takes away the victory, and raises
the righteous approached,
And raise the right, and raises the believers
Bala.e.

The
lift is said sometimes in objects
If set for Oalitha based, interpretation of the meaning (which
raised the heavens without any pillars
You see), and sometimes in construction if Toulth
interpretation of the meaning (As Abraham raises
Rules of the house and Ismail), and sometimes in the above
interpretation of the meaning (and we raised you
Male "), and sometimes in the status if the balcony
interpretation of the meaning (and we raised them above
Some degree)

--------------------------------------------------
------------------------------

Goats
: Is the goat who
gives splendor to those he wants, because Allah, the Almighty, which
often forces
Invincible, and the
prophets Hoalzy It is difficult infallibility and victory, to cause
parents to conservation
And prestige, to
cause the obedient, even if he is poor, and raise even met with Abdul
Abyssinian

The
Coupled
with the name name of Aziz al-Hakim and the forces .. .. .. Thi revenge
and Merciful
Wahab .. and .. and ..
Ghaffar and Ghafoor and Hamid and Alim .. .. .. and able and mighty. The
Link the splendor of God
obedience, obedience to it and the light revealed a veil, and linking
the Almighty humiliation
Sin is sin and
humiliation and the veil of darkness between you and God, and origin in
the
Cherish the right to be slaves, conviction, and away
from the greed

--------------------------------------------------
------------------------------

Humiliating
: What was the
humiliation of defeat, and the animal is Alzlol Almenkadh is Mtsabh, and
humiliating
Which is the humiliation
caused to whom He wills of His slaves, that the extension of the same
creation, even the need to
Them, and
highlighted by careful so as not to convince the competence, and lured
him until deceived Bml
Himself, was
humiliated and robbed, and the making of God, It is difficult to wills
and humiliates whom He
God and humiliate
mighty sick man, or lust or money or to Balahtiaj
Else, what dearest Abdullah as much as they
humiliate himself to the yoke, and humiliated in such a slave of God
What occupies the same glory, and he says Glory be to God,
His Prophet and the believers

--------------------------------------------------
------------------------------

Hearing
: God is the
hearer, that is characterized by hearing of all the assets, without
sense or machine,
Hearer is
compelled to appeal, and Hamad Alhamedin, and thoughts of hearts and
souls concerns
, And conversing with
pronouns, and hears all Najwa, it is no secret thing in the ground or in
the
The sky, not occupied by an appeal for an appeal,
does not prevent him to pray to prayer

It may be
Acceptance in the sense of hearing or
saying of the Prophet peace be upon him Sad
I seek refuge with You from the words do not hear), or be aware
of the sense of interpretation of the meaning (
Have heard God
say that Tjadlk in her husband). Or the sense of understanding of the mind, such as saying
God (Do not say we look appalled and Hear Say), or
the sense of evading such as saying
Almighty (Smaon to lie) and the slave should be noted that
God did not create a hearing only
To hear
the Word of God, who revealed to His Prophet benefiting by the
guidance, if a person
Closer to the
Lord God's love Balnoavl Vavad heard a light on its vision to be
implemented
Beyond the material

--------------------------------------------------
------------------------------

Seer
: Sight is the eye,
or sense of vision, insight and the doctrine of the heart, and the
seeing is
God, see the fraud of the
eyes and hearts conceal, who sees all things
, Face value and
Khavera, Seer of all the Assets, without sense or machine

And
A person that knows
that God created his vision for consideration by the signs and wonders
of the kingdom
He knows that God sees and
hears him, and said the Messenger of Allah peace be upon him: (Charity
To worship Allah as though you see it, is not seen it see
you), Roy said that some people
Of Jesus
son of Mary, peace be upon him: Did I find the creation of like you, he
said: It was the view
Lesson, and his waking thoughts, and his boy is
optimal

--------------------------------------------------
------------------------------

Governance
: Rule
language in the sense of prevention, and governance of the name of Allah
the sky, is the owner of
Separation between right
and wrong, and the righteous and the immoral, and figuratively all the
same as I worked,
Which separates the
creatures as he wishes, and distinguishes between mobster Al punishment
And reward. And God's provision
does not ward off His decree, or ward to spend, do not overturn the
ruling,
Does not lie in the promise and
doubt, do not do in the Unseen, and He says: and follow what is revealed
to you
And be patient until God judges which is good for ruling

Said the Prophet
(Peace and those who know the mystery of God in much
dignity or calamities), observed a person from
This name-Sharif to be ruler over your anger do not get angry on
who abused you, and that
Control on
satisfying your desires only what pleased God to you, do not grieve as
obstructed, and make the mind
Under the
dominion of Islam, does not control a sentence even take the ear of the
God of Justice ruling

--------------------------------------------------
------------------------------

Justice
: Justice of the
names of Allah, is a moderate, putting everything misplaced, for
consideration
Rights to his body it a composite of
different objects, are: bone .. Meat .. The skin
..,
And make the bone pillar .. And
meat Soana him .. Soana
and skin to the flesh, if reverse
Arrangement and showed what Ibtun to champion the system, he
says (the justice of heaven
And the earth), is
justice, which gives everyone his right, but does not do justice, it is
Menzah for the injustice and tyranny in its provisions
and actions, and the Almighty said (and if you are going
People to judge with justice), observed a person of
the name of justice to be a compromise between the two parties
Excessive and negligence, in the most careful and the case
for recklessness, which is the excess,
And cheese, which is compromised, and remains on the center,
which is courage, and the Almighty said (
And also
made you a middle nation, to be witnesses over the people) verse

--------------------------------------------------
------------------------------

Latif
: Latif in the
language I have three meanings: to be a world in a few minutes things,
Second: is the exact thing the small, third: if Oatif attached
him and brought him
Benefits that are not able to reach himself. And gentle sense in the second
The truth of God is impossible, and the verse (God is a nice
slaves) is likely the first all stakeholders
And third, and carried the verse on the character of God was
frightening because it is knowledgeable of the world
Irregularities in the sense meaning (knows the fraud of the eyes, and
hidden chests).
God is gentle animal who
met him in mind, and knowing a few minutes things
And delivery of those of his creation, in the Quran often
accompanied by name
Latif as an expert understanding of the meaning
Itlakien

--------------------------------------------------
------------------------------

Expert
: God is the expert, who
does not hide him nothing on earth or in heaven, nor
Moving traffic
only knows its dwelling place and its deposit. The difference between the Knower
and the expert, that
Pfid science expert, but if
the Alim Khvaya called experts. It is
known that
Allah is Aware of taking
Mahtersa was in his words and his actions and confident that what is
understood by his department,
Unless divides sees
him do not realize all the incidents of God Vthun things stand,
And
sufficient by invoking the need in his heart is not to utter the tongue

--------------------------------------------------
------------------------------

Halim
: Halim language:
patience, prudence, and Halim, who is in no rush to punishment,
But beyond the gaffes and forgives sins, Halim of the names of
Allah in the sense
Delayed punishment
for some eligible and then punish them, and exceed them, could
precipitate
Punishment for some of
them and the Almighty said (though Allah punished people what they
earned what was left on the
Back
of the animal). He says the Prophet Abraham (Ibrahim Halim The
equality
Penitent), and Ismail (Vbashrnah Bghulam Halim). Narrated that Abraham
Peace saw a man in the business of sin, he (God Ohlkh)
perished, and then saw the second
Third,
he called Vhlkua, saw IV understanding of God revealed to him pray to
him: I Stand
Ibrahim Abdul Had We
destroyed every stick is the remaining few, but if you stick Omhlnah,
If he repents we accepted, but insisted we delay his
punishment, knowing that it does not come out for our

» تفسير اسماء الله الحسني (المجموعة التاسعة)
» تفسير اسماء الله الحسني (المجموعة الرابعة)
» تفسير اسماء الله الحسني (المجموعة الثانية)
» تفسير اسماء الله الحسني (المجموعة الاولي)
» تفسير اسماء الله الحسني (المجموعة الثامنة)