مملكة الياسر العظمة لعلوم الفلك والروحانيات Astronomy and Spirituality treat all kinds of magic
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الياسر العظمة لعلوم الفلك والروحانيات Astronomy and Spirituality treat all kinds of magic


الرئيسيةalyasserأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بك يازائر فى مملكة الياسر العظمة لعلوم الفلك والروحانيات والعلاج بالقران والاعشاب نقوم بادن الله بعلاج جميع انواع السحر السحر العلوى والسحر السفلى المحروق والمرشوش والمدفون والماكول والمشروب وسحر التخيل وسحر الجنون وسحر الهواتف والرقية الشرعية دكتورة فى علوم الفلك والروحانيات للتواصل معنا والاستعلام على الايميل Sakr11111@yahoo.com

 

 الطاقـــة الروحيــــة Soul Energy

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sakr
المدير العام
المدير العام
sakr


ذكر عدد المساهمات : 1794
تاريخ التسجيل : 19/06/2011

الطاقـــة الروحيــــة Soul Energy Empty
مُساهمةموضوع: الطاقـــة الروحيــــة Soul Energy   الطاقـــة الروحيــــة Soul Energy Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 23, 2012 5:10 pm

الطاقـــة الروحيــــة Soul Energy
كثيراً ما نقرأ في الكتب والمواقع على الشبكة عن ” الطاقة ” ، هذا المفهوم المطاطي المتعدد الاستخدامات الذي عادة ما يكون عرضة لاستغلال الكثير من الفرضيات البعيدة عن المنهج العلمي الموضوعي (1) ، وفي حقل الباراسايكولوجي تحديداً ، كثيراً ما يخلط القراء والمهتمين بقضايا الخوارق التي تخرج عن اطر القوانين والبديهيات المعروفة بين الطاقة بالمفهوم الفيزيائي و ما يسمى بالطاقة الروحية !
فالسائد بين الكثير منهم أن الطاقة الروحية مكتشفة وتم تصوير ” هالتها ” بما يعرف بتصوير ” كيرليان ” ، وعملية التصوير الاعتيادية المعروفة تتم عبر تأثر مستقبل كيمياوي في لوح التصوير مثل أملاح الفضة بشعاع ضوء ساقط بهيئة صورة تنطبع على ما نسميه فلم التصوير ، لذا ، فالأشعة الكهرومغناطيسية ومنها الضوء هي الوحيدة التي تؤثر في لوح التصوير الفوتوغرافي ، لكن ، مالذي صوره كيرليان والمدعين بأنهم صوروه من هالة Aura حول الجسد البشري ؟
هل الروح ، أو الهالة التي يدعون تصويرها هي إشعاع كهرومغناطيسي من قبيل الأشعة الحرارية تحت الحمراء التي يشعها الجسم بالفعل ؟
طبعا ً لو كان الحال كذلك لكانت تقنيات الحاضر قد وضعت لنا خرائط دقيقة وشاملة عن فعالية هذه الهالة أو الروح أو كما يسمونها ” الجسد الأثيري Atheric Body ” ، لكن ، ما صوره كيرليان هو الأشعة الحرارية للجسم وهي طاقة متبدده لا تحفظ ذكريات ولا تشكل جسماً يمكنه فعل الخوارق ..!
وبصورة عامة ، لا تستطيع أجهزة القياس المعاصرة تحديد أي نوع من ” الطاقة ” يشعها الجسم البشري عــــدا :
• الأشعة الحرارية تحت الحمراء ، والتي عادة ما تعتبر كدليل على معدل حرارة الجسد كما يحدث في أيامنا هذه في العديد من مطارات دول العالم حيث تتمكن متحسسات الأشعة تحت الحمراء من تحديد درجة الحرارة ومعرفة ما إذا كان المسافر مصاباً بالحمى أم لا ..
• المجال الكهربائي الضعيف الناتج من سريان الشحنات الأيونية في الجهاز العصبي ، وهي ليست سوى فيض كهربائي متغير مع الزمن ويتأثر كثيراً بالسلوك والنشاط العصبي البشري أو الحيواني ..
• المجال المغناطيسي الذي يمكن ان يتولد في أماكن حول الجسم نتيجة تحرك شحنات كهربائية ، وهناك دراسات حديثة جداً ترى أن للقلب مجالاً مغناطيسياً ضعيفاً جداً ، وللدماغ مجال مغناطيسي أضعف من مجال القلب بالكثير .. (2)
عدا هذه الحقول من ” الطاقة ” الكهرومغناطيسية الضعيفة لا توجد هالة أو طاقة روحية أو كونية أو ما شاكل ، وهذه الطاقات المعروفة فيزيائياً حول الجسد ليس لها علاقة بالوعي أو نشاط الدماغ بما في ذلك الذكريات .
حتى في مجال الخوارق مثل التنبؤ أو التخاطر Telepathy ، لا توجد علاقة قوية بينها وبين هذه الحقول بشكل يستحق الذكر عدا تأثيرات بسيطة من المجال الكهربائي للنشاط العصبي لشخص ما من الممكن ان يؤثر بشخص على مقربة منه بمسافة المتر أو المترين ، وهذا النوع من التخاطر لا يفسر الكيفية التي تنتقل بها الإشارات التخاطرية عبر مسافات بعيدة وفي أعماق البحار كالتي أجراها السوفييت حيث لا يمكن للموجات الكهرومغناطيسية أو المجال الكهربائي أن يصل ..!
ولعل تجارب الأعماق هذه التي كان يجريها السوفييت بواسطة الغواصات في أواخر ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي ( القرن العشرين ) والتي أثبتت وجود التخاطر وحصوله مهما كان العمق الذي تكون به الغواصة تحت الماء حيث لا تصل أي إشارة لا سلكية ( كهرومغناطيسية ) ، وكذلك تجارب الحرمان الحسي Sensory deprivation التي أجروها في الفضاء الخارجي هي التي أفسحت المجال عن توقع الكثيرين بوجود نوع جديد من الطاقة غير المحسوسة في أجهزتنا المخبرية والتي يروق للبعض تسميتها بالطاقة الأثيرية أو الطاقة الروحية كما تعرف لدى أغلب المهتمين ..
لكن ، هل من الممكن أن تكون هناك مجالات لا تزال غامضة في ميادين العلم بما يتعلق بالطاقة ؟
أليست ثورة التكنولوجيا كافية لتتعرف على وجود مثل هذا الطاقة التي تخفي وراء ردائها أسرار الوعي والذاكرة البشرية وظواهر الباراسايكولوجي ؟
ولكي نكون علميين موضوعيين أكثر :
هل يمكننا البحث في نظريات الفيزياء المعاصرة عن طاقة ، أو شكل جديد من أشكال الطاقة تكون لها مواصفات هذه الإشارات التخاطرية الخارقة لكل الحواجز والموانع في الطبيعة ؟
الفيزياء زاخرة بأشكال الطاقة التي تحمل مثل هذه الصفات ، وفي مجال ما يعرف بطاقة الفراغ الكمي أو ما يسمى الفراغ الكوانتي Quantic vacuum ، حيث تكون هناك قسيمات particlesتحت نووية افتراضية يمكنها فعل ذلك ، ولكن بمدة زمنية صغيرة للغاية ، حوالي مليون جزء من مليار جزء الثانية فما دون ولمسافات قصيرة جداً ، حوالي مليون جزء المليار من المتر فما دون !!
الموضوع سيكون معقداً جداً توضيحه إذا لم نتخلص من الالتباس الغامض الذي يحيط بمفهوم الطاقة كي لا نقع في تعميمات الطاقة الروحية أو الهالة الخفية التي تطلق دون أسس علمية موضوعية ..

صورة كيرليان , الارجح إنها اشعة حرارية للجسم البشري
وقد سبق وبينا في مقالنا السابق عن الطاقة وحسب الرؤية المعاصرة في القرن الحادي والعشرين بما يتعلق بنظام موجة السوليتون والخيوط الفائقة ، فإن الطاقة هي كل شيء ، الفكرة ، المادة ، والمجال .. وكل شيء ..
وفي العالم الكوانتي الكمي فإن هناك ظواهر الباراسايكولوجي تكون منطقية ، مثل اختراق شخص ما لجدار دون أن يتحطم الجدار .. أو إجراء بعض الموهبين ما يعرف بالجراحة النفسية حيث يعمل شق في الجسم يعود للالتئام وكأن شيئاً لم يكن !
القسيمات تحت الذرية تخترق النواة دون تهشيمها بما يعرف بظاهرة التأثير النفقي Tunnel Effect ، بما يشبه الجراحة النفسية هذه ، كذلك حدوث ظاهرة توارد الخواطر Telepathy دون انتقال طاقة كهرومغناطيسية بين الأفراد ، تحدث بين فوتونين في تكوين ضوء الليزر بواسطة الانبعاث المحفز للأشعة ..
فالفوتون ( موجة كهرومغناطيسية ) وحينما يدخل ( أو تدخل ) الفضاء الذري لذرة ما يؤدي اهتزازها إلى تحفيز مدار خارجي لإلكترون ” متهيج ” في هذه الذرة لبعث فوتون ( موجة ) بنفس الطور والتردد ..!!
فالمعروف في الفيزياء الكمية إن القسيمات تحت الذرية مثل الإلكترون والبروتونات تتبادل فيما بينها كموم الطاقة بهيئة فوتونات ، لكن ، الفوتونات نفسها .. مالذي تتبادله فيما بينها ..؟؟
فما يحدث في توليد الليزر أشبه ما يكون بالمنابهة والمحاكاة المعروفة في علم النفس في تصرف أسراب الطيور وقطعان الماشية ، فمن الممكن أن تسبب قفزة لليمين لقائد القطيع في تحريك القطيع كله عن طريق محاكاة سلوكه بالقز لليمين من قبل كل فرد في القطيع في توقيت واحد متناغم..!
الفوتونات كذلك تفعل بظاهرة الرنين Resonance ، تحاكي بعضها بعضاً فتظهر كأنها أسراب منظمة من الكراديس العسكرية ، في حين تسلك مويجات الضوء الاعتيادي كحركة المتسابقين في مرثون غير منتظم ..!
النتيجة التي نخلص إليها من كل هذا :
إن فرضية أو نظرية الأكوان الموازية الخفية في الفيزياء ، ونتائج تجارب العالم الكوانتي الكمي تؤكد أن ظواهر الباراسايكولوجي مألوفة وطبيعية بالنسبة لقوانين العالم تحت الذري الكمي ، بما في ذلك الجراحة النفسية وتجنب الأذى الجسدي المتوازية مع ظاهرة التأثير النفقي ، وكذلك توارد الخواطر المتوازية مع ظاهرة الرنين على مستوى ” دون ” الموجات الكهرومغناطيسية ..
لكن السؤآل هو :
كيف يمكن ” سحب ” قوانين العالم تحت الذري الكمية إلى عالمنا الكلاسيكي ( النيوتوني ) فتظهر و كأنها معجزات ؟
وما هي علاقات الطاقة التي نتوقعها في هذا ” التناغم ” بين العالم الكمي الدقيق والعالم الكلاسيكي الكبير ؟؟
كما بينا في مقالنا السابق ” الطاقة رؤية علمية معاصرة ” فإن عالمنا الكلاسيكي النيوتوني هذا هو امتداد من العالم الكمي الدقيق ، لكن العالم الدقيق احتمالي عشوائي كما أثبتت هذا نظرية الكم ، فيما عالمنا ثابت لا يقبل الاحتمالية ولعل هذا التناقض يمكن إيجازه في حوار العالمين أينشتاين و هيزنبرغ :
قال أينشتاين معارضاً نظرية الكم الاحتمالية عن موضع وزخم القسيم تحت الذري :
الله لا يلعب الزار ( النرد )..
فرد عليه هيزنبرغ :
لا تملي على الله ماذا يريد فعله …!!
وبالفعل ، وحسب نظرية الأكوان الموازية الخفية لستيفن هوبكنز ، فإن عالمنا الكلاسيكي الثابت اللا احتمالي قد يكون موجوداً في موازاة عوالم أخرى تمثل ” خيارات احتمالية ” بعيدة للأحداث ، وهي رؤية تحاول التوفيق بين أينشتاين و هيزنبرغ ..!
لكن ، كيف يحدث توليد الليزر بمحاكاة الفوتونات لبعضها ، وكيف يحدث توارد الأفكار بين البشر في غياب الطاقة والمجال الكهرومغناطيسي ، أي كيف يحدث الرنين Resonance في العالمين ، العالم الكلاسيكي الكبير والعالم تحت الذري الكوانتي الدقيق ؟؟
وكيف تخترق البروتونات نواة الذرة دون ترك أثر ، وكيف تخترق السكاكين أجساد الدراويش دون ترك اثر ، أي كيف تحدث ظاهرة التأثير النفقي Tunnel Effect في العالمين الكلاسيكي الكبير وتحت الذري الكوانتي الدقيق ؟؟
أيهما هو العالم الحقيقي يا ترى ؟
من خلال تجارب قوانين الكم ، فإن قوانين الكم تنطبق على العالم الكلاسيكي والعالم الكمي على حدٍ سواء ، فيما قوانين العالم الكلاسيكي لا تنطبق إلا على قوانين العالم الكلاسيكي الكبير ، أي إن ، العالم الكمي هو العالم الحقيقي ، أو الخلفية الأساسية لعالمنا المحسوس ..!!
لكن جهازنا العصبي ، القاسم المشترك بين كل البشر ، هو الذي اختار العالم الكلاسيكي من بحر الاحتمالات المتعددة للعوالم الكمية .. غير المحسوسة ..
مع هذا ، فإن توارد الخواطر Telepathy يؤكد على إن هناك جانباً أساسيا من الوعي البشري ، أو الدماغ البشري مرتبط بالعالم الكمي وقادر على استشعار ” الطاقة ” التي يتم تبادلها في المستوى دون الموجي ، أي إن الدماغ قادر على استشعار الطاقة نفسها التي يتبادلها فوتونان أثناء توليد الليزر بظاهرة الرنين ..
لكن المفارقة أن هذه الطاقة ” تحت الكهرومغناطيسية Under electromagnetic ” هي طاقة لا كمية ، أي ليست طاقة متدرجة مثل طاقة الفوتون المعتمدة على التردد أو الطول الموجي في تحديد كميتها بالجول – ثانية ..
فالفوتون لا تزيد طاقته في توليد الليزر ، وإنما يتحفز بفعل ” ذبذبة لا كمية ” محاكياً باقي الفوتونات ..!!
فطاقته لا تزيد أو تنقص ..
كذلك هو توارد الخواطر ، مجرد تعديل في مسارات الإشارة العصبية ، والذي يؤدي إلى ظهور أفكار جديدة مستلمة عن بعد ..
هل من الممكن وجود عالم حركي متذبذب .. ولكن .. بلا طاقة كمية ؟؟
الطاقة اللاكمية Nonquantic Energy
قد يكون من الغريب أن نتوقع وجود عالم ٍ خفي من الذبذبات اللاكمية ( بلا قيمة فعلية ) (3) التي تحفز بالمنابهة دون الموجية القسيمات Particles وتجعلها تتصرف بشذوذ يخرج عن المألوف ، لكن هذا هو واقع حال العالم الكمي ، فالفوتون حسب النسبية الخاصة كتلته السكونية صفر ، لكنه حامل للطاقة في صيغة تردد frequency ، أما كيف يكون عديم الكتلة ويتصرف كالأجسام فهذا تفسره موجة السوليتون ، وهو بالتالي حامل لتذبذب قابل للقياس الكمي اعتماداً على :
برمجة دماغية – حسية مشتركة بين كل الكائنات الحية على سطح الأرض و بضمنها الإنسان ..!!
فمثلما تتمتع العين البشرية بمدى معين من رؤية الموجات الكهرومغناطيسية ( الضوء ) ، و الأذن البشرية في تحسس مدى معين من موجات الصوت ، والجلد البشري في تحسس مدى معين من ” الكتلة ” أو ” الحرارة ” ..
كذلك هي المنظومة العقلية الإدراكية الكلية لعموم الكائنات الحية ، تدرك من العالم مدى معين فقط مبني وفق برمجة دماغية خاصة ..!!
هذه البرمجة هي التي كونت تصورنا ورؤيتنا عن العالم ، الذي يتوارى خلفه بحر كبير من الطاقة الفراغية غير المدركة إلا بظواهر الباراسايكولوجي الشاذة التي تحدث عندما يتناغم العالم الكوانتي الخفي مع العالم الكلاسيكي!
فالعالم الخفي تحت الذري ( الصغير ) كبير جداً باتساعه وتعدد احتمالاته، فيما العالم الكبير الكلاسيكي صغير جداً بمحدودية الحدث فيه ..
فعندما تتناغم أحداث معينة في عالمنا الكلاسيكي مع الأحداث الاحتمالية في العالم الكمي ينسحب العالم الكمي برمته خارقاً قوانين عالمنا الكلاسيكي ، كما يحدث في الأذكار والتمارين التي يبديها الدراويش بشكل جماعي بالوصول لمستوى من الوعي الدماغي لديهم يجعل من أجسادهم تتناغم مع العالم الكمي فتحدث ظاهرة النفق أو ما تعرف بالجراحة النفسية ..؟؟
وهنا نكون قد وضعنا القارئ في تساؤلات عن :
• ” التناغم Harmony ”
• ” الطاقة اللاكميةnon Quantic energy ( أو طاقة الإشارة Signal Energy )
وهي مواضيع سندرسها بالتفصيل في مقالاتنا اللاحقة عن طاقة الباراسايكولوجي وعلاقتها بالدماغ البشري ..
ما هي الطاقة ..؟؟
الطاقة Energy ، هي ” تمكين ” القدرة اللازمة لإنجاز عمل ، ورغم كثرة تداول هذا المصطلح في الفيزياء إلا إنه من أكثر المفاهيم هشاشة و ضبابية ما يضفي عليه مسحة فضفاضة غير مستقرة ، فالطاقة ليست بالكينونة ذات الوجود الموضوعي الخاص لتحديد ” قدرة ” الشغل التي تحتاجها المادة الكونية عموماً لتتطور وتتغير أو تحافظ على وضع معين ، إنما هي صور متعددة في عرف الفيزياء من الإمكانيات الجوهرية في بنية الهيكل الكوني بمختلف مستوياتها التي ” تدفع ” القدرة على الحركة أو إنجاز العمل.
كلما نتعمق في تحليل مفهوم ” الطاقة ” سنجد أنفسنا أمام صورها المتعددة ، كالحركية والحرارية و المجالية والكهرومغناطيسية ، هذه الصور المتعددة يمكن اختزالها في صورتين :
الحرارة Heat والحركة Motion
أما الحرارة ، فهي صورة الطاقة الكهرومغناطيسية ، أو بمعنى أدق :
هي الصورة ” الموجية ” تحت الذرية للطاقة ، فحتى موجات السينية ( X ) و كاما ( γ ) يمكن عدها في الحقيقة موجات حرارية (4) غير محسوسة بمتحسسات الحرارة الجلدية في الجسم البشري ، لأنها فوق حسية جلدية ، تماماً مثل الضوء المرئي الذي يقع في حدود معينة من قابلية خلايا شبكية العين للإبصار ، لكن الضوء الذي هو فوق مستوى النظر نسميه الأشعة فوق البنفسجية وما أعلاها ، وما هو تحت مستوى النظر ندعوه بالأشعة تحت الحمراء( الحرارية ) وما أدناها ، ما هو أيضاً إلا هذه الموجات الكهرومغناطيسية ..
فما يقع من هذه الموجات تحت مستوى النظر مباشرة ( الحرارية ) يقع بمستوى الإحساس الجلدي !
أما الحركة ، فهي صورة الطاقة المادية ، وبمعنى أدق :
هي الصورة ” الكتلية ” المجسمة فوق الذرية للطاقة .. !
فالطاقة تبدو كموجات كهرومغناطيسية في العالم دون الذري ، لكنها حركة كتل في العالم ما فوق الذري ، فالجزيئة المتحركة والجسم المتحرك يحملان طاقة حركية يمكنها أن تنتقل إلى جسم آخر عند الاصطدام به .!
فالموجة الكهرومغناطيسية ” تحمل ” الطاقة ، كذلك القسيمات دون الذرية أو الأجسام الكبيرة تحمل الطاقة في صورة حركة .. لكن الشحنات Charges تحملها بهيئة ” مجال كهربائي ” ، وهو يظهر بهيئة خطوط متوازية من خطوط القوة تنبع من الشحنة الكهربائية الموجبة وتدخل متلاشية في الشحنة الكهربائية السالبة ..
في حالة موجات الضوء وباقي الطيف الكهرومغناطيسي ، تولد الشحنات بالإضافة إلى مجالها الكهربائي مجالاً مغناطيسياً يتعامد مع المجال الكهربائي في تشكيل الموجة الكهرومغناطيسية ..
وعليه ، فإننا بشعورنا بالحرارة في جلدنا عند ملامسة جسم ساخن إنما نمس الطاقة الموجية تلك ، أو على الأقل الخصائص المزدوجة الدقائقية الموجية للضوء ، لكن حينما نمسك الكتاب في يدنا … نمسك الطاقة الكتلية ، كما تنبأت بذلك النظرية النسبية العامة :
فالطاقة تساوي الكتلة مضروبة في ثابت ( سرعة الضوء ) ..
الفرق بين الموجات والكتل المادية هي ” الحركة ” ..
الموجة متحركة والجسم المادي ساكن ..
لكن ، ماذا يعني ازدياد كتلة الجسم أثناء الحركة ( النسبية الخاصة ) ؟
هذا يعني شيئاً واحداً مؤكداً في فيزياء اليوم وهو :
الحركة ، الكتلة ، الحرارة … صور متعددة للطاقــــة .. ، لكن تبقى الحركة هي المكون الجوهري لكينونة الطاقة ، ونقصد بالتحديد حركة الموجة أو الفوتون ..
فأساس هذه الكيانات الطبيعية الثلاث هي ” الموجات ” الكهرومغناطيسية ..
فالكتل المادية المتحركة بالأساس موجات كهرومغناطيسية مركزة ( حسب النسبية العامة ) ، والموجات الكهرومغناطيسية هذه مكونة أصلاً من خطوط المجال الكهربائي و المغناطيسي المتعامدة كما تشرح ذلك معادلات ماكسويل ، والمجال المغناطيسي ينشأ أصلا ً عن الكهربائي ..
وعليه :
المجال الكهربائي هو الأساس في كل شيء !
المفارقة الحالية اليوم هي عدم وجود ربط بين ” كثافة خطوط المجال الكهربائي ” وبين الطاقة أو الكتلة كما في معادلة الطاقة للنسبية العامة .. ( هذا ما سوف نناقشه وندرسه في سلسلة مواضيعنا القادمة ” فيزياء الروح ” )
هناك إصرار لدى غالبية الفيزيائيين على فصل ” المجال ” عن الطاقة واعتباره حامل للطاقة أيضا ً ، فالفوتون كأصغر دقيقة مادية حاملة للطاقة ومكون أصلا ً من المجال الكهرومغناطيسي ( مزدوجة الخصائص الموجية الدقائقية ) لها كتلة سكونية تساوي ( صفر ) ..!
ما يعنيه ذلك ؟
إن هذا يؤكد أن الطاقة هي الحركة التي يؤديها المجال الكهربائي ، أو بمعنى أكثر دقة :
الشحنة الكهربائية هي التي تخلق الكتلة ، فالفوتون في معادلات النسبية الخاصة بكتلة سكون صفر ، لكنه يحمل طاقة مكافئة لكتلة معلومة تتناسب طردياً مع تردده ..
فكلما زادت ذبذبة الفوتون ( تردده ) زادت طاقته ، والطاقة هذه لها مكافئ كتلة حسب النسبية العامة ..
هذه الطاقة لا تظهر على قسيم حتى تصبح له كتلة عدا ” الفوتون ” ..
فقد استثنته النسبية ببراعة وجعلته القسيم الكوني الوحيد الذي لا يحصل على كتلة إلا أثناء الحركة !!
فكتلة سكون لأي فوتون مساوية للصفر تعني من ناحية موضوعية أن لا يوجد جسم يحمل الطاقة ..
كيف يتحرك من هو ليس بجسم ..؟؟!
هذا يرجعنا إلى نظرية معادلات ماكسويل ، فالفوتون موجة ، وليس بجسم ٍ على الإطلاق !
هذه الموجة المهتزة في وسط ما ، تتعامل معها الحواس الطبيعية و الأجهزة على إنها جسم !!
طاقة النظام الموجي
هل يمكن أن نشاهد في الطبيعة ” موجات ” غير الضوء يمكن أن تفعل فعل الأجسام كي نثبت بان الضوء موجة فقط ولا غير ذلك ؟؟
بصورة عامة ، موجات الصوت والموجات المائية تظهر خواص التداخل و الحيود لكنها لا تتصرف تصرف الأجسام عندما ترتطم بحاجز مثلاً ..
فما يميز الجسم عند ارتطامه بحاجز هو دفعه ، أي نقل طاقة الجسم الحركية لهذا الحاجز كما تفعل كرة البليارد عندما يدفعها مضرب ، تتحرك صوب كرة أخرى فتنقل لها طاقتها الحركية بعد التصادم لترتد الكرة الأولى للخلف وتنطلق الكرة الثانية للأمام ، أو قد يحدث أن يقوم الجسم المتحرك بسرعة كبيرة نسبية بتحطيمه للحاجز الذي أمامه أو إلحاق الضرر في حالة تعذر دفعه ..
لكن ، موجات الماء والهواء لا تفعل ذلك ، فهي ترتد عن الحاجز منعكسة إذا كان ارتفاع الحاجز أو طوله اكبر من نصف طول موجة الوسط المهتز ، أو تتجاوز الحاجز و كأنه غير موجود لو كان طولها الموجي كبيراً ..
الضوء ، الطيف الكهرومغناطيسي للطاقة يتصرف بنفس أسلوب الموجة والجسيم معاً !!
فموجاته تتداخل وتعاني من الحيود حول الحواجز ، وترتد من حاجز ٍ أطول منها نسبياً وتتجاوز القصير كما لو كانت موجة ، لكنها ، وحين ترتطم بجسم طوله أو قطره مقارب لها في العالم تحت الذري حتى يبدو سلوكها كما لو أن الموجة كرة تصطدم بالقسيمات ومنها الإلكترونات ، كما بين ذلك اينشتاين مطلع القرن العشرين في توضيح ظاهرة الانبعاث الكهروضوئي للإلكترونات من أسطح المعادن ، حيث يؤدي سقوط هذه الموجات إلى توليد تيارات كهربائية في المعدن ، أي انبعاث الإلكترون من مداره في الذرة كما لو أن جسماً متحركاً آخر ارتطم به فوهبه طاقته الحركية .. وهو الفوتون !
هل يمكن لموجات الصوت أو الماء أن تفعل مثل هذا ؟؟
{{ حتى وقت قريب ، كان ذلك غير ممكن ، لكن في 1834 قام جون سكوت راسل John Scott Russell بوصف ظاهرة موجة مائية غريبة في أدنبرة ، فعادة تظهر موجات الماء عند إسقاط حجر ٍ معين في الماء بهيئة دوائر متحدة المركز تتلاشى قوة هذه الموجات تدريجياً ، لكن الموجة التي وصفها راسل كانت ” كومة ” مائية ، أو موجة وحيدة بقمة واحدة انطلقت لمسافة ثلاثة كيلو مترات ..! الموجات الاعتيادية في الماء ناتجة من تراكب موجيات مختلفة في السعة ( أعلى ارتفاع لقمة الموجة ) والطول الموجي ( المسافة بين قمتين متتاليتين ) ، فالموجات الطويلة تنتشر بصورة أسرع من القصيرة لذلك تتلاشى الموجة تدريجياً .. فيما نسميه بالتشتت dispersion ..
تجتمع سعات هذه الموجات جمعاً اعتياديا ً ، وتكون النتيجة موجة خطية تساوي مجموع الأجزاء ، بين كل من Kortwege و Vries أن الموجة الخطية سببها قلة السعة مقارنة بعمق الماء، فإذا كان الماء ضحلا والسعة كبيرة تصبح الموجة لا خطية وتكون سرعتها معتمدة على السعة والطول الموجي معاً ..
مارتن كرسكال Martin Kreskal وفي العام 1965 قام بدراسة تصادم موجتين منفردتين مختلفتي القمم ، خرجت كل موجة سليمة من التصادم لم تتأثر ، أطلق كرسكال على هذه الموجات اسم :
السوليتون soliton ، ( الموجات المنفردة )
تبين أن هذه الموجات تمثل نظاماً فيزيائياً شاملاً أوسع من كونها تمثل موجات الماء فقط ، السمة المشتركة بين هذه الموجات هي : اللاخطية .. وعدم اعتماد تكون هذه الموجات على الوسط ..درست هذه الموجات وهي تتكون في الماء والهواء والمجال الكهرومغناطيسي ، وهنا بدأت تفسيرات جديدة للفوتون على إنه موجة منفردة مستثارة في المجال الكهرومغناطيسي .. }} (5)
إن موجة السوليتون ، قد تكون ملهمة للعلماء المعاصرين في كون المادة برمتها نتاج تذبذبات في وسط كوني أساسي ، ليست فكرة الأثير القديمة ، ولكن .. خيوط كونية وترية أساسية كما هو معروف في نظرية الخيوط الوترية الفائقة Super String Theory ..
ويبدو أن ” المجال الكهربائي ” أسهم في هذا الإلهام إلى حدٍ كبير أيضاً ، فهو يتمظهر في الواقع المحسوس بهيئة خيوط أو خطوط قوة ..!
النتيجة التي نستخلصها من طاقة النظام الموجي :
الطاقة عبارة عن انتقال لفعل على شكل ذبذبة في وسط ، تتصرف هذه الذبذبة كالجسيمات عندما تكون سعة الموجة كبيرة مقارنة بعمق الوسط ، مثل الفوتونات ، موجات السوليتون ، وتتصرف كموجات صرفة مثل موجات الصوت والماء عندما يكون الوسط عميقاً مقارنة بسعة الموجة ..
ولعل هذا التوضيح يبرر ببساطة علاقة الطاقة بالكتلة حسب النسبية العامة ، فالطاقة انتقال ذبذبة ، والمادة عموماً هي تذبذبات في وسط مؤلف من أوتار …!!
إن فكرة الأوتار الكونية تعني إن الطاقة ( أو المادة ، لا فرق ) نغمات موسيقية في كمان كوني لا نهائي ..!
كل شيء حولنا بما في ذلك أفكارنا ذاتها هي ” نغمات ” من ذبذبات تؤلف سيمفونية الوجود ..!!
هذا آخر ما توصلت له رؤى العلماء في الفيزياء ..
ومن ذلك يبرز التساؤل حول ” الفوتون ” ..
إذا كان الفوتون هو موجة سوليتون مجهرية ، لكنه سوليتون ماذا ؟
وهل هناك في العالم تحت الذري ” وسط ” قابل للتذبذب كي يظهر خصائص قسيمية – موجية مزدوجة ؟
حسب نظرية الخيوط الوترية الفائقة ، هذا الوسط مؤلف من أوتار تتذبذب وفق احتمالات كمية تتفق مع نظرية الكم ، فهل تزايد ” العشوائية ” يناظر تزايد عمق الماء في موجة السوليتون المائية ، وتناقص العشوائية الاحتمالية في العالم الكمي يؤدي إلى ظهور الذبذبة بهيئة سوليتون ( قسيم Particle ) تحت ذري ؟؟
في الحقيقة ، وعندما ندمج نظرية الأوتار مع فكرة السوليتون ، يتبين أن موجات الضوء هي أضعف موجات سوليتون في البحر الكوانتي الكمي الزاخر …!!
و القسيمات الكبرى مثل الإلكترون والبروتون هي موجات عملاقة من السوليتون تتصرف بسلوك موجي جسيمي كما اثبت ذلك في موجات السوليتون المائية ..
لا ننكر أن المشهد لا يزال معقداً جداً عن العالم تحت الذري والعالم الكمي الكوانتي ، فالعالم تحت الذري عشوائي تتناقص عشوائيته كلما كبر حجم الجسيمات وصولاً إلى الكواكب والمجاميع الشمسية في العالم الكبير ..
وبذهن متفتح كفاية ، وبخيال أكثر خصوبة يمكن للمرء أن يتصور إن عالمنا المرئي المحسوس هو عالمٌ اختارته حواسنا من بين ملايين وربما مليارات العوالم الاحتمالية الخفية الموجودة والمتلازمة معنا ، كما بين هذا ستيفن هوبكنز في نظرية الأكوان الموازية الخفية ..
والعالم الكمي يمثل ” بوابة ” الاختيار الذي قامت به أجهزتنا الحسية المرتبطة بالدماغ , كما سنناقشه في مواضيع فيزياء الروح القادمة , فعلماء الفيزياء المعاصرين الذين يتحدثون عن ” عالم ٌ من اختيارنا نحن ” لا يقصدون إن هذا الخيار بمحض الإرادة الخالصة ، وإلا تمكن الكثير منا من تبديل العالم الذي يريد أن يحيا فيه ، ولكنه في الحقيقة عالم ٌ من اختيار جهازنا العصبي الذي يتمتع بالكثير من الخصائص المشتركة بين العديد من البشر ..
هل يمكن تغيير خصائص الجهاز العصبي لفرد منا لنجعله يختار عالماً آخر ..؟؟
هذا ما سوف نناقشه في دراسة علاقة الطاقة بظواهر الباراسايكولوجي ..
هوامش :
(1) لمعرفة المزيد عن فلسفة الطاقة أنظر للباحث : الطاقة Energy رؤية علمية معاصرة
(2) مجال الأرض المغناطيسي بقيمة 0.5 كاوس ، ومجال القلب المغناطيسي أقل من هذا الرقم بعشرة مليون مرة ، أما المجال المغناطيسي للدماغ فهو أقل من هذا الأخير بخمسمائة مرة كما كشف عن ذلك مؤخراً ديفيد كوهين بفضل كاشفات دقيقة للمجال المغناطيسي تدعى السكويدات.
(3) المعروف في فيزياء الكم المعاصرة أن ما يسمى الفراغ ما هو في الحقيقة إلا امتلاء من قسيمات تحت ذرية لا تخرج لعالمنا المحسوس إلا بعد تزويدها بطاقة ، وقد اثبت ذلك تجريبياً باستثارة ” طاقة ” الفراغ الكمي عن طريق ما يعرف بتأثير كاسيمر Casimer بوضع لوحين متقابلين عاكسين للموجات ( أو مرآتين ) ، يترتب عليه حدوث اضطراب في الفراغ الكمي بين اللوحين يجبر الفوتونات على اتخاذ أطوال موجية ثابتة تؤدي إلى قياس قوة تجاذب بين اللوحين .
لذا فإن الفراغ الزاخر بالقسيمات تحت الذرية حسب نظرية الكم مؤلف من ” طاقة ” استثارة لا كمية تقوم بنقل ” الإشارة ” وليس الطاقة بمفهومها المقداري الكوانتي سنشرح بتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع لاحقاً .
(4) الموجات الحرارية المعروفة في الفيزياء هي أطياف الأشعة تحت الحمراء المرئية ، لكن ، البوم والقطط ومنها الأسود والنمور وكثير من الحيوانات الأخرى لدى عيونها القابلية على إبصار حرارة أجساد الحيوانات ، لذا ، فالأشعة تحت الحمراء تصبح مرئية لديها ، وكذلك يمكن أن نتصور وجود مخلوقات ذات عيون فائقة القدرة تكون الأشعة السينية لديها مثلاً مرئية ..!
أو تتمتع هذه الحيوانات بمتحسسات جلدية قادرة على الشعور بوجود الأشعة السينية أو أشعة كاما مثلاً ،عند ذلك يمكن عد هذه الإشعاعات حرارية بالنسبة لها ..!
وبالفعل ، وحسب قوانين بولتزمان و إشعاع الجسم الأسود فإن كل موجة كهرومغن
اطيسية لها مكافئ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alyasser.mam9.com
sakr
المدير العام
المدير العام
sakr


ذكر عدد المساهمات : 1794
تاريخ التسجيل : 19/06/2011

الطاقـــة الروحيــــة Soul Energy Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطاقـــة الروحيــــة Soul Energy   الطاقـــة الروحيــــة Soul Energy Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 23, 2012 5:12 pm

Spiritual energy Soul Energy
Often read in books and Web sites for "energy", this concept rubber mixed-use, which is usually prone to exploit a lot of assumptions are far from scientific method objective (1), and in the field Albarasikologi specifically, often confused readers interested in issues of miraculous graduated More frames laws and axioms known among energy in the physical sense and the so-called spiritual energy!
Valsaúd among many of them that spiritual energy undiscovered was filmed "Appalled" by what is known filmed "كيرليان", and the imaging process standard known are made through influenced the future of chemical in a board of photography such as silver salts beam light falling body image etched on what we call film photography, so rays electromagnetic and light are the only ones that affect the board of photography, but, what image كيرليان and prosecutors that they filmed the aura Aura around the human body?
Is the soul, or aura that claim photographed is electromagnetic radiation, such as thermal infrared radiated by the body already?
Of course if that is the case for the techniques presently has placed us accurate maps and comprehensive information about the effectiveness of this aura or spirit or as they call it "the flesh ethereal Atheric Body", but, what pictures كيرليان is thermal radiation of the body is energy Mtbddh not save memories and do not constitute an object can do miracles!
In general, you can not contemporary instrumentation determine what kind of "energy" radiate the human body, except:
• thermal infrared, which are usually considered as evidence of the rate of heat the body as it happens nowadays in many of the world's airports, where you can infrared sensors to determine the temperature and see if the traveler with a fever or not ..
• weak electric field resulting from the entry into force of ionic charges in the nervous system, which is not only the iceberg electric variable with time and greatly influenced behavior and neural activity human or animal ..
• magnetic field which can be generated in places around the body as a result of moving electric charges, and there is a very recent studies see that the heart of a very weak magnetic field, and brain magnetic field is weaker than the field of heart a lot .. (2)
Apart from these fields of "energy" There are no weak electromagnetic aura or spiritual energy or cosmic or the like, and these energies known physically on the body has nothing to do with consciousness or brain activity, including the memories.
Even in the field of paranormal such as forecasting or telepathy Telepathy, no strong relationship between these fields are worth mentioning except effects from simple electric field of activity nervous someone could affect a person close to him distance meter or two meters, and this kind of telepathy does not explain how they move signals التخاطرية through long distances and in the depths of the sea, such as those conducted by the Soviets as they can not be of electromagnetic waves or electric field that up!
Perhaps the experiences depths of these which were conducted Soviets by submarines in the late sixties and early seventies of the last century (the twentieth century), which proved the existence of telepathy and getting whatever depth you are by submarine underwater where not reach any reference is not wired (electromagnetic), as well as the experiences of sensory deprivation Sensory deprivation, which they conducted in outer space that opened the way for many predicted the existence of a new type of energy is perceived in our laboratory, which appeal to some call it energy ethereal or spiritual energy as you know the most interested ..
But, is it possible that there are areas that remain unclear in the fields of science with regard to energy?
Is not technology revolution enough to recognize the existence of such a power that hide behind their coats secrets of human consciousness and memory and Albarasikologi phenomena?
To be more scientific objective:
Can we search in contemporary physics theories about the power, or a new form of energy have the specifications of these signals التخاطرية hacks all barriers and inhibitions in nature?
Physics rich forms of energy with such qualities, and in what is known as card void quantitative or so-called quantum vacuum Quantic vacuum, where there are particles of particles under nuclear Virtual can do so, but the duration of time are very small, about one million portion billion part II What without very short distances, about one million billionth of a meter or less!!
Thread would be very complicated to be explained if we do not get rid of the mysterious confusion that surrounds the concept of energy so as not to fall into generalizations spiritual energy or aura hidden fired without an objective scientific basis ..

Image كيرليان, probably it thermal radiation of the human body
I have already stated in our previous article on energy and by contemporary vision in the twenty-first century, including regard to wave Alsliton system and high-threaded, power is everything, idea, material, and field .. And everything ..
In the quantum world there are phenomena quantitative Albarasikologi be logical, such as penetrating someone to the wall without crashing the wall .. Or make some talented what is known as psychological surgery where an incision in the body works back to heal and if nothing had happened!
Subatomic particles penetrate the nucleus without Thishimha including known phenomenon of the tunneling effect Tunnel Effect, including psychosurgery like this, as well as a steady drumbeat thoughts phenomenon occurs Telepathy without electromagnetic energy transmission between individuals, occur between Fotonin in composition by laser light ray emission catalyst for ..
Valfoton (electromagnetic wave) when entering (or interference) space atom atomic vibrations lead to stimulate external electron orbit "blustery" in this corn sent photon (wave) with the same frequency and phase ..!!
It is well known in quantum physics that subatomic particles such as protons and electron exchange among themselves Kmom energy photons Authority, however, the photons themselves .. What Taatbadelh among them ..??
What is happening in the generation of laser like a Mounabhh and simulation known in psychology at the disposal of flocks and herds of cattle, it is possible to cause a jump to the right to the commander of the herd to move the whole flock by mimicking behavior Baelkez right by everyone in the herd in the timing of one harmonious. .!
Photons as well as do the phenomenon of resonance Resonance, mimic each other appears like swarms organization of military Alkradis, in while behave Mwegat light regular runners in the marathon movement is regular!
The result which saved them from all this:
The hypothesis or theory universes parallel hidden in physics, and the results of experiments the quantum world quantitative confirms that phenomena Albarasikologi familiar and natural for the laws of the world subatomic quantitative, including psychosurgery and avoid physical harm parallel with the phenomenon of influence tunneling, as well as the steady drumbeat of thoughts parallel with the phenomenon of resonance on level "without" electromagnetic waves ..
But the question is:
How can "pull" the laws of the subatomic world amount to our classical (Newtonian) appears as if miracles?
What are the energy relationship that we expect in this "harmony" between the exact quantum world and the classical world great??
As stated in our previous article "Energy Vision contemporary scientific" the world classical Newtonian This is an extension of the world quantitative flour, but the world exact probabilistic random as demonstrated by this quantum theory, in our constant does not accept probabilistic Perhaps this contradiction can be summarized in a dialogue worlds Einstein and Uncertainty:
Einstein said opponent quantum probability theory for the position and momentum of centromeres subatomic:
God does not play Zar (Dice) ..
Uncertainty replied:
Do not dictate to God what he wants to do ...!!
Indeed, according to the theory of parallel universes hidden Stephen Hopkins, the classical world of no hard probabilistic may be present in other parallel worlds that represent "potential options" distant events, a vision that is trying to reconcile Einstein and Uncertainty!
But, how it happens generating simulated laser photons to each other, and how it happens a steady drumbeat of ideas among humans in the absence of energy and electromagnetic field, that is how it happens resonance Resonance of both worlds, the great classical world and the subatomic world of quantum flour??
And how to penetrate the nucleus of protons corn without leaving a trace, and how to penetrate the bodies of dervishes knives without leaving a trace, ie how the tunneling effect phenomenon is occurring Tunnel Effect in the great classical worlds and subatomic quantum flour??
Which is the real world you see?
Through the experiences of the laws of quantum, the laws of quantum apply to the classical world and the world quantitative alike, while the laws of the classical world does not apply only to the laws of the world classic large, namely, that, the world quantitative is the real world, or background to our perceived ..!!
But our nervous system, the common denominator between all human beings, is the one who chose the classical world of the Sea of ​​the multiple possibilities of worlds Quantity .. Intangible ..
With this, the steady drumbeat of thoughts Telepathy emphasizes that there a fundamental aspect of human consciousness, or the human brain is linked to the world quantitative and capable of sensing "power" to be exchanged in the sub-wavelength, ie, that the brain is capable of sensing the same energy exchanged by Votonan during generation laser resonance phenomenon ..
But the irony is that this energy "under electromagnetic Under electromagnetic" energy is not the quantity, ie not energy gradient such as the photon energy-dependent frequency or wavelength in the quantification Paljol - again ..
Valfoton not increase capacity to generate the laser, but is motivated by a "pulse not quantity" simulators rest of photons!!
Aftaqth not increase or decrease ..
Also is a steady drumbeat of thoughts, just changes in nerve signal paths, which lead to the emergence of new ideas received after ..
Is it possible that there is world of kinetic wobbling .. But .. No amount of energy??
Energy topology Nonquantic Energy
It may be strange to expect a hidden world of vibrations topology (no intrinsic value) (3) that stimulate Mounabhh without wave particles Particles and make them behave بشذوذ out of the ordinary, but this is the reality of the world quantitative Valfoton by special relativity mass static zero , but an energy carrier in frequency frequency formula, but how to be colorless mass and acting Kalogesam This interprets wave Alsliton, and therefore volatility holder quantifiable depending on:
Programming brain - sensory common between all living things on the Earth's surface and including rights!!
Just enjoy the human eye a certain extent of vision electromagnetic waves (light), and the human ear in a certain extent Sense of sound waves, and the human skin in sensing a certain extent of the "mass" or "heat" ..
System also is mental cognitive faculty pan organisms, aware of the world a certain extent only built according to special programming stroke ..!!
This programming is formed by our vision and our vision for the world, which hide behind the big sea of ​​vacuum energy is perceived only phenomena abnormal Albarasikologi that occur when hidden harmony quantum world with the classical world!
The world atomic hidden under (small) too Batsall and multiplicity of possibilities, with a small classic big world is very limited event when ..
When chime certain events in our classic events Probability in the world quantitative withdraws world quantitative whole breaking laws our classic, as occurs in dhikr and exercises demonstrated by dervishes collectively reach the level of awareness of brain have made of their bodies in tune with the world quantitative talked phenomenon tunnel or known psychological surgery ..??
And here we have our reader questions about:
• "Harmony Harmony"
• "Energy topology non Quantic energy (or energy signal Signal Energy)
It Sndersha topics in detail in our subsequent articles about Albarasikologi power and their relationship with human brain ..
What is the energy ..??
Energy Energy, is "enabled" the capacity to complete the work, and despite the many trading this term in physics but it is more concepts fragility and blurry what makes it swab loose unstable, energy is not بالكينونة with presence of substantive private to determine "ability" labor needed by Article Cosmic generally to evolve and change or maintain a certain status, but are multiple images in the eyes of the fundamental physics of possibilities in the structure of the cosmic structure at various levels that "drive" the ability to move or get the job done.
Whenever نتعمق in analysis of the concept of "energy" we will find ourselves in front of multiple forms, Kaharkih thermal and electromagnetic spatial, multiple images can be reduced in two forms:
Heat Heat and Motion Movement
The heat, electromagnetic energy is a picture, or more precisely:
Is the picture "wave" under the Atomic Energy, even waves ray (X) and Kama (γ) can be counted in fact heatwaves (4) is perceptible Btssat heat skin in the human body, for it is above sensory Leather, just like visible light, which is located in the certain limits of viability of the cells of the retina of the vision, but the light that is above the level of UV call and the top, and what is below the level considered call infrared (thermal) and the lowest, is also the only electromagnetic waves ..
What of these waves is located just below eye level (heat) is the level of skin sensation!
The movement, they are physical energy picture, and more precisely:
"Mass" above the three-dimensional atomic energy .. !
Energy is electromagnetic waves looks at the sub-atomic world, but the movement of the blocks in the above-atomic world, animated Valdzeih and moving object carrying a kinetic energy that can be transmitted to another body when the collision.!
Electromagnetic فالموجة "carry" energy, as well as sub-atomic particles or large objects with energy in the form of movement .. But shipments the Charges incurred Authority "electric field", which shows the parallel lines of the Authority power lines stems from the positive electrical charge and intervention Mtlashih in negative electric charge ..
In the case of light waves and the rest of the electromagnetic spectrum, generate shipments in addition to its electric space perpendicular magnetic field with the electric field in the formation of the electromagnetic wave ..
Therefore, we fervently desire the heat in our skin when touching a hot object wave energy but we touch those, or at least the dual characteristics particulate matter wavelengths of light, but when we catch the book in our hands ... we catch mass energy, as predicted by the theory of general relativity:
Energy is equal to mass times the constant (speed of light) ..
The difference between the waves and the physical blocks are "movement" ..
Wave mobile and static physical body ..
But, what does it mean increased body mass during movement (special relativity)?
This means one thing certain in physics today:
Movement, mass, heat ... multiple images of energy .. , But the movement remains is the essential ingredient for the energy entity, and we mean specifically the movement of the wave or photon ..
The foundation of these three natural entities are "waves" electromagnetic ..
Vaketl material moving primarily focused electromagnetic waves (by general relativity), and electromagnetic waves originally composed of the electric field lines perpendicular magnetic and also explain that Maxwell's equations, and the magnetic field arises originally electric ..
Accordingly:
Electric field is the basis of everything!
Current paradox today is the lack of link between the "intensity of the electric field lines" between energy or mass as in the energy equation of general relativity .. (This is what we will discuss and study it in a series next Moadiana "Physics of the Spirit")
There insistence of the majority of physicists to separate "area" for energy and energy account holder also, Valfoton youngest minutes carrier material and energy component originally from the electromagnetic field (double wave characteristics particulate matter) a static mass equal to (zero)!
What does that mean?
This confirms that the energy is the movement performed by the electric field, or, in more precise words:
Electric charge that is creating mass, Valfoton in special relativity equations stillness zero mass, but he holds energy equivalent to the mass of information is directly proportional to the reluctance ..
The more pulse photon (blasted) increased capacity, and these energy equivalent block by general relativity ..
This energy does not appear on the partition so that it becomes a cluster except "photon" ..
The relative Asttnth masterfully and made him the only cosmic centromeres not only gets a block on the move!!
Victlh silence any photon equal to zero means on the one hand that there is no objective body holds power ..
How moving is not an object ..??!
This brings us back to the theory of Maxwell's equations, wave Valfoton, and not with the body at all!
This wave shaky in the middle of what, deal with natural senses and the devices on it's body!!
System power waveform
You could see in nature, "waves" of light that can act as objects to prove that the light wave only and is not it??
In general, the sound waves and water waves appear interference and diffraction properties but does not act as objects when they hit a barrier, for example ..
What distinguishes the body when collision barrier is paid, any transfer energy body kinetic this barrier as do the cue ball when paid racket, moving towards another ball transported her kinetic energy after the collision to bounce the ball first behind and start the second ball forward, or it may happen that the moving object very fast relative Ptahtima barrier in front of him or damage if you can not pay ..
However, water and air waves do not do it, they bounce barrier flipped if the barrier height or length greater than half the wavelength of the center conveyors, or beyond the barrier and if it does not exist if it were a large wavelength ..
Light, electromagnetic spectrum energy behaves the same way as wave and particle together!!
Vemojath overlap and suffer from diffraction around barriers, and bounce from barrier longer ones relatively exceed short as if it were a wave, but, when they hit body length or diameter asymptotically in the world subatomic even seems behavior as if the wave ball collide Balksemat including electrons, also between Einstein early twentieth century, in clarifying the phenomenon of photoelectric emission of electrons from the metal surface, where lead the fall of the waves to generate electrical currents in the metal, any emission electron orbit in corn as if a moving object last hit Vohbh kinetic energy .. A photon!
Can sound waves or water to do like this??
{{Until recently, it was not possible, but in 1834 the John Scott Russell John Scott Russell as a wave phenomenon strange water in Edinburgh, usually show ripples of water at a certain drop a stone into the water body concentric circles fade power of these waves gradually, But the wave that described Russell was a "stack" of water, or a single wave tip one off for a distance of three kilometers! Normal waves in the water resulting from the overlay different Moggiot in amplitude (the highest elevation of the crest of the wave) and wavelength (the distance between two consecutive summits), long Valmujat spread faster than short wave gradually fade .. What we call fragmented dispersion ..
Meets stings these waves crowd Regular, and the result will be a wave linear equal sum of the parts, between each of the Kortwege and Vries that wave linear caused lack capacity compared to a depth of water, if the water is shallow and amplitude large become wave nonlinearities and be speed based on amplitude and wavelength together ..
Martin Chriskal Martin Kreskal In 1965 he studied collision of two waves singles-Mokhtfatta Tops, sound out each wave of the collision was not affected, launched Chriskal these waves name:
Alsliton soliton, (individual waves)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alyasser.mam9.com
 
الطاقـــة الروحيــــة Soul Energy
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الياسر العظمة لعلوم الفلك والروحانيات Astronomy and Spirituality treat all kinds of magic :: الفئة الأولى :: قسم العلوم القديمة-
انتقل الى:  
Place holder for NS4 only
pubacademy.ace.st--!>
pubacademy.ace.st--!>